عن العشق والهوى
تكلم هامساً عندما تتكلم عن الحب
الحب يستأذن المرأة في أن يدخل قلبها ، وأما الرجل فإنه يقتحم قلبه دون استئذان
وهذه هي مصيبتنا
size=18]الحب مبارزة تخرج منها المرأة منها منتصرة إذا أرادت [/size]
حكى الأصمعي قال بينما كنت اسير في بادية الحجاز إذ مررت بحجر كتب عليه هذا البيت
يامعشر العشاق بالله خبروني
إذا حل عشق بالفتى كيف يصنع
فكتب الأصمعي تحت ذلك البيت
يداري هواه ثم يكتم سره
ويخشع في كل الأمور ويخضع
ثم عاد في اليوم التالي الى المكان نفسه فوجد تحت البيت الذي كتبه هذا البيت
وكيف يداري والهوى قاتل الفتى
وفى كل يوم قلبه يتقطع
فكتب الاصمعي تحت ذلك البيت
إذ لم يجد صبراً لكتمان سره
فليس له شيء سوى الموت ينفع
قال الأصمعي فعدت في اليوم الثالث الى الصخرة فوجدت شابا ملقى تحت ذلك وقد فارق الحياة وقد كتب في رقعة من الجلد هذين البيتين
سمعنا وأطعنا ثم متنا فبلغوا
سلامي الى من كان للوصل يمنع
هنيئاً لأرباب النعيم نعيمهـم
وللعاشق المسكين ما يتجرع
صحبته عند المساء .. فقال لي
أتهزأ بقدري .. أو تريد مزاحا
فأجبته .. اشراق وجهك غرني
حتى توهمت .. المساء صباحا
[/b]
الشباب يتمنون الحب فالمال فالصحة ، و لكن سيجيء اليوم الذي يتمنون فيه الصحة فالمال فالحب
الرجال يقولون في النساء ما يروقهم , و النساء يفعلن بالرجال ما يروقهن
الرجال ثلاثة أنواع : رجل يدَعي أنه على حق و هو العنيد , و رجل يعترف أنه على خطأ و هو العاقل , و رجل يؤكد أنه على خطأ حين يكون على صواب و هذا هو المتزوج
من يحب بعقله فقط . . لا يتمتع بسحر الحب وجماله
من يحب بقلبه فقط . . لايجني من حبه إلا الألم والندم
لكن ....
من تتحد نبضات قلبه مع ذبذبات عقله في اتجاه واحد في زمن واحد لشخص واحد
فهو بذلك يحقق قمة الإنسانية ؛ شفافية العاطفة ؛ إكتمال الحب ؛ جمالية الرضى والإكتفاء
فلا يجد أي إختلاف يذكر بين الخيال والحقيقة والعاطفه والمنطق والقلب والعقل
*****
إذا شئت أن تحيا سليما من الأذى
وحظك موفور وعرضك صين
لسانك لا تذكر به عورة امرئ
فكلك عورات والناس السن
وعينك إن أبدت إليك معايبا
فصنها وقل يا عين للناس أعين
وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى
وفارق ولكن بالتي هي أحسن[/size]
عشقت الحزن وكأنني وعدته
ان اكون له عشيقه
عشقت الليل ..عشقت ظلامه
بالرغم من صمته القاتل..
بالرغم من سكونه الرهيب..
بالرغم من لونه الشاحب..
عشقته لانه وحيد مثلي
صامت كصمتي على احزاني وهمومي
ليس من العار أن نسقط...ولكن العار الحقيقي الا نستطيع النهوض