n0n0 ...::| كاجول جامد |::...
الجنس : عدد المساهمات : 1237 العمر : 29 المسكن : K.S.A _ Riyadh العمل : لسه بدري على الشغل مزاجى : ^_^ حكمتى فى الحياه :
| موضوع: قصص قصيرة هادفة :: المجموعة الرابعة السبت فبراير 20, 2010 12:50 am | |
|
ابحث لأخيك عن سبعين عذرا.. قصة قصيرة
روي عن عمر رضي الله عنه أنه قال: (لا تظن بكلمة صدرت من أخيك شراً وأنت تجد لها في الخير محملاً). وقال ابن سيرين: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرا، فإن لم تجد له عذرا فقل لعل له عذر.
يقول ستيفن كوفي :
كنت في صباح أحد الأيام في قطار الأنفاق بمدينة نيويورك وكان الركاب جالسين في سكينة بعضهم يقرأ الصحف وبعضهم مستغرق بالتفكير وآخرون في حالة استرخاء, كان الجو ساكناً مفعماً بالهدوء !! فجأة ... صعد رجل بصحبة أطفاله الذين سرعان ما ملأ ضجيجهم وهرجهم عربة القطار ... جلس الرجل إلى جانبي وأغلق عينيه غافلاً عن الموقف كله .. كان الأطفال يتبادلون الصياح ويتقاذفون بالأشياء ... بل ويجذبون الصحف من الركاب وكان الأمر مثيراًً للإزعاج .. ورغم ذلك استمر الرجل في جلسته إلى جواري دون أن يحرك ساكناً ..!!؟؟ لم أكن أصدق أن يكون على هذا القدر من التبلد .. والسماح لأبنائه بالركض هكذا دون أن يفعل شيئاً ..!؟ يقول (كوفي) بعد أن نفد صبره .. التفتّ إلى الرجل قائلاً : .. إن أطفالك ياسيدي يسببون إزعاجا للكثير من الناس .. وإني لأعجب إن لم تستطع أن تكبح جماحهم أكثر من ذلك ..!!؟ إنك عديم الإحساس . فتح الرجل عينيه ... كما لو كان يعي الموقف للمرة الأولى وقال بلطف : نعم إنك على حق ....يبدو أنه يتعين علي أن أفعل شيئاً إزاء هذا الأمر .. لقد قدمنا لتونا من المستشفى ..... حيث لفظت والدتهم أنفاسها الأخيرة منذ ساعة واحدة .. إنني عاجز عن التفكير .. وأظن أنهم لايدرون كيف يواجهون الموقف أيضاًً ..!! يقول ( كوفي ) .. تخيلوا شعوري آنئذ ؟؟ فجأة امتلأ قلبي بآلام الرجل وتدفقت مشاعر التعاطف والتراحم دون قيود .. قلت له : هل ماتت زوجتك للتو؟ إنني آسف .... هل يمكنني المساعدة ...؟؟ لـــــــــقد ... تغيـــــــــــــــــر كل شيء في لحـــــــــــــــــظة !! انتهت القصة ... ولكن...
ما انتهت المشاعر المرتبطه بهذا الموقف في نفوسنا .... نعم ...كم ظلمنا أنفسنا حين ظلمنا غيرنا .. في الحكم السريع المبني على سوء فهم وبدون أن نبحث عن الأسباب اللي أدت إلى تصرف غير متوقع من إنسان قريب أو بعيد في حياتنا .. وسبحان الله .. يوم تنكشف الأسباب .. وتتضح الرؤية .. نعرف أن الحكم الغيبي غير العادل الذي أصدرناه بلحظة غضب ,له وقع أليم على النفس ... ويتطلب منا شجاعة للاعتذار .. والتوبة عن سوء الظن ..
أيها الأعزاء هذي القصة .. تذكرنا بحوادث كثيرة في حياتنا .. كنا في أحيان ظالمين وفي أحيان مظلومين .. ولكن المهم في الأمر .. أن لانتسرع في اصدار الأحكام على الآخرين . ..نعتذر ... وعندما نخطئ ويوم يقع علينا الظلم .. نغفر
(منقول
۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
قصة في النميمة :
أن رجلا باع غلاما عنده فقال للمشتري: ليس فيه عيب إلا أنه نمام، فاستخفّه المشتري فاشتراه على ذلك العيب فمكث الغلام عنده أياما ثم قال لزوجة مولاه: إن زوجك لا يحبك وهو يريد أن يتسرى عليك، أفتريدين أن يعطف عليك؟ قالت: نعم، قال لها: خذي الموس واحلقي شعرات من باطن لحيته إذا نام، ثم جاء إلى الزوج، وقال: إن امرأتك اتخذت صاحبا وهي قاتلتك أتريد أن يتبين لك ذلك. قال: نعم، قال: فتناوم لها، فتناوم الرجل، فجاءت امرأته بالموس لتحلق الشعرات، فظن الزوج أنها تريد قتله، فأخذ منها الموس فقتلها، فجاء أولياؤها فقتلوه، وجاء أولياء الرجل ووقع القتال بين الفريقين.
أرأيتم ما تصنع النميمة كيف أودت بحياة رجل وزوجته وأوقعت المقتلة بين أقاربهما هذا صنيع ذي الوجهين دائما.
۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
كأس الجنون
يحكي ان طاعون الجنون نزل في نهر يسري في مدينة... فصار الناس كلما شرب منهم احد من النهر يصاب بالجنون... وكان المجانين يجتمعون ويتحدثون بلغة لا يفهمها العقلاء... واجه الملك الطاعون وحارب الجنون...حتى إذا ما أتي صباح يوم استيقظ الملك وإذا الملكة قد جنت... وصارت الملكة تجتمع مع ثلة من المجانين تشتكي من جنون الملك! نادى الملك بالوزير: يا وزير الملكة جنت أين كان الحرس...الوزير: قد جن الحرس يا مولاي ...الملك: إذن اطلب الطبيب فورا...الوزير: قد جن الطبيب يا مولاي ...الملك: ما هذا المصاب، من بقي في هذه المدينة لم يجن ؟ رد الوزير: للأسف يا مولاي لم يبقى في هذه المدينة لم يجن سوى أنت وأنا. الملك: يا الله أأحكم مدينة من المجانين!...الوزير: عذرا يا مولاي، فإن المجانين يدعون أنهم هم العقلاء ولا يوجد في هذه المدينة مجنون سوى أنت وأنا! الملك: ما هذا الهراء! هم من شرب من النهر وبالتالي هم من أصابهم الجنون! الوزير: الحقيقة يا مولاي أنهم يقولون إنهم شربوا من النهر لكي يتجنبوا الجنون، لذا فإننا مجنونان لأننا لم نشرب. ما نحن يا مولاي إلا حبتا رمل الآن... هم الأغلبية... هم من يملكون الحق والعدل والفضيلة... هم الآن من يضعون الحد الفاصل بين العقل والجنون... هنا قال الملك: يا وزير أغدق علي بكأس من نهر الجنون... إن الجنون أن تظل عاقلا في دنيا المجانين.
بالتأكيد الخيار صعب... عندما تنفرد بقناعة تختلف عن كل قناعات الآخرين... عندما يكون سقف طموحك مرتفع جدا عن الواقع المحيط... هل ستسلم للآخرين... وتخضع للواقع... وتشرب من الكأس؟ هل قال لك احدهم : معقولة فلان وفلان و فلان كلهم على خطأ وأنت وحدك الصح ! إذا وجه إليك هذا الكلام فاعلم انه عرض عليك لتشرب من الكأس .
۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
قصة السمكة
كان هناك رجل اسمه أبو نصر الصياد ، يعيش مع زوجته و ابنه في فقر شديد .. مشى في الطريق مهموما مغموما مفكّرا في حال زوجته و ابنه و قد تركهما يبكيان من الجوع.
فمر على شيخ من علماء المسلمين و هو أحمد بن مسكين و قال له : أنا متعب و محتاج ، فقال له : اتبعني إلى البحر ، فذهبا إلى البحر ، و قال له صل ركعتين ، فصلى ، ثم قال له : قل بسم الله ، فقال : بسم الله .. ثم رمى الشبكة فخرجت بسمكة عظيمة .
قال له : بعها واشتر طعاما لأهلك ، فذهب وباعها في السوق واشترى فطيرتين ، احداهما باللحم والأخرى بالحلوى و قرر أن يذهب ليطعم الشيخ منها فذهب إليه وأعطاه فطيرة ، فقال له الشيخ : لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة ، أي أن الشيخ كان يفعل الخير للخير ، ولم يكن ينتظر له ثمنا.
ثم رد الفطيرة إلى الرجل وقال له : خذها أنت وعيالك .
و في الطريق إلى بيته قابل امرأة تبكي من الجوع ومعها طفلها ، فنظرا إلى الفطيرتين في يد الرجل .
فسأل الرجل نفسه ، هذه المرأة و ابنها مثل زوجتي و ابني يتضوران جوعا فلمن أعطي الفطيرتين ؟ ، و نظر إلى عيني المرأة فلم يتحمل رؤية الدموع فيهما ، فقال لها : خذي الفطيرتين، فابتهج وجهها و ابتسم ابنها فرحا .. وعاد يحمل الهم ، فكيف سيطعم امرأته وابنه ؟ .
وخلال سيره سمع رجلا ينادي، من يدلني على أبو نصر الصياد ؟ .. فدله الناس على الرجل .. فقال له: إن أباك كان قد أقرضني مالا منذ عشرين سنة، ثم مات و لم أستدل عليه، خذ يا بني 30 ألف درهم مال أبيك.
يقول أبو نصر الصياد: و تحولت إلى أغنى الناس و صارت عندي بيوت و تجارة و صرت أتصدق بالألف درهم في المرة الواحدة لأشكر الله .
وأعجبتني نفسي كثيرا لأني كثير الصدقة، فرأيت رؤيا في المنام أن الميزان قد وضع وينادي مناد: أبو نصر الصياد هلم لوزن حسناتك و سيئاتك ، يقول فوضعت حسناتي و وضعت سيئاتي ، فرجحت السيئات ، فقلت : أين الأموال التي تصدقت بها ؟ فوضعت الأموال ، فإذا تحت كل ألف درهم شهوة نفس أو إعجاب بنفس كأنها لفافة من القطن لا تساوي شيئا ، و رجحت السيئات .
و بكيت و قلت ما النجاة ؟
و أسمع المنادي يقول : هل بقي له من شيء ؟ فأسمع الملك يقول : نعم بقيت له رقاقتان ، فتوضع الرقاقتان ( الفطيرتين ) في كفة الحسنات فتهبط كفة الحسنات حتى تساوت مع كفة السيئات . فخفت .
و أسمع المنادي يقول : هل بقي له من شيء ؟ فأسمع الملك يقول : بقي له شيء ، فقلت : ما هو ؟ فقيل لي : دموع المرأة حين أعطيت لها الفطيرتين ، فوضعت الدموع فإذا بها كحجر فثقلت كفة الحسنات ، ففرحت .
فأسمع المنادي يقول : هل بقي له من شيء ؟ فقيل : نعم ، ابتسامة الطفل الصغير حين أعطيت له الفطيرتين.
و ترجح كفة الحسنات.. و أسمع المنادي يقول: لقد نجا لقد نجا، فاستيقظت من النوم أقول : لو أطعمنا أنفسنا هذا لما خرجت السمكة .
| |
|
عطر الياسمين ...::|ادارة المنتدى|::...
الجنس : عدد المساهمات : 1172 العمر : 34 مزاجى : سعادتي في عبادة ربي حكمتى فى الحياه : اللهم اني احبك فاحبني
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمداذا رضيت ولك الحمدبعد الرضى
| موضوع: رد: قصص قصيرة هادفة :: المجموعة الرابعة الأحد فبراير 21, 2010 3:48 am | |
| | |
|
n0n0 ...::| كاجول جامد |::...
الجنس : عدد المساهمات : 1237 العمر : 29 المسكن : K.S.A _ Riyadh العمل : لسه بدري على الشغل مزاجى : ^_^ حكمتى فى الحياه :
| موضوع: رد: قصص قصيرة هادفة :: المجموعة الرابعة الخميس فبراير 25, 2010 2:52 am | |
| | |
|