لقاء مصر والجزائر بالسودان إذا تعادلتا
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أن السودان هو الدولة المستضيفة للمباراة الفاصلة بين مصر والجزائر في حال التعادل بين فريقي البلدين في المباراة المقررة السبت المقبل في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010.
وقال الفيفا إن مكان اللقاء الفاصل بين الغريمين التقليديين في شمال أفريقيا والذي رشحه المصريون اختير عن طريق قرعة أجريت في مقر الفيفا.
وأوضح الاتحاد المصري لكرة القدم على موقعه على الإنترنت أنه تلقى خطابا من الفيفا صباح الأربعاء يؤكد أن القرعة على البلد المستضيف للمباراة الفاصلة بين الفريقين والمقررة في 18 من الشهر الجاري أسفرت عن اختيار السودان.
وأضاف أن الخطاب أوضح أن القرعة بين كل من تونس (ترشيح الجزائر) والسودان (ترشيح مصر) جرت صباح الأربعاء بمقر الفيفا بزيوريخ، وتم إخطار الاتحاد الجزائري لكرة القدم بالنتيجة أيضا عن طريق الفيفا.
وأعلن الاتحاد الدولي انه سيخاطب الاتحاد السوداني بذلك ليقوم بعمل الترتيبات والتجهيزات اللازمة لاستضافة المباراة في حالة حدوثها.
وكان الفيفا طالب الفريقين بداية الأسبوع بالتحلي بروح اللعب النظيف، في خطاب جاء فيه أن الاتحاد يراقب عن كثب كل الأنشطة المتعلقة بالمباراة الأخيرة ويؤكد مجدداً على رغبته في أن تنتهي تصفيات كأس العالم 2010 كما بدأت بروح اللعب النظيف من خلال التعاون اللازم لجميع الأطراف.
وتتصدر الجزائر التي لم تتأهل لكأس العالم منذ 1986 المجموعة الأفريقية الثالثة في التصفيات برصيد 13 نقطة متقدمة بثلاث نقاط على مصر بطلة أفريقيا. ورغم أن مصر واحدة من أكبر القوى في كرة القدم الأفريقية إلا أنها لم تتأهل إلى النهائيات سوى مرتين كان آخرها عام 1990.
ويخشى الاتحاد الدولي لكرة القدم في ظل حالة من الاحتقان لدى جماهير البلدين، من أن يتكرر سيناريو اللقاء الذي جمع عام 1989 بين مصر والجزائر وفازت الأولى 1-صفر لتضمن مكانها في النهائيات التي أقيمت في إيطاليا عام 1990.
وشهدت المباراة عراكا وأحداثا عنيفة انتهت بإصدار الإنتربول أمراً قضائيا بالقبض على نجم الكرة الجزائري الشهير لخضر بلومي، لتنفيذ حكم قضائي مصري بحبسه بتهمة التسبب في إحداث عاهة مستديمة في عين طبيب مصري عقب المباراة