الراي الاول يتعلق بـ ((تشومسكي ) عالم اللغة الانكليزية فهو يعتقد بان الانسان مجهز فطريا بمعرفة اللغة وطبيعة نظامها ويولد الطفل و هو مزود بحساسية خاصة للسمات الكلية و العامة للغة الانسانية ولا تقتصر هذة السمات على لغة خاصة . ولهذا السبب , فإن الانسان قادر على كشف تلك السمات انكليزية كانت او عربية او فنلندية او صينية .
يستعد الطفل لفهم نظام اللغة فهو مزود بجهاز لاكتساب اللغة.
ويطلق علية اختصارا LAD (********-Aequisitio-Device) يوضح تشومسكي ويقول:ان اكتساب اللغة,يقوم على اكتشاف الطفل لاصول قواعد لغته حيث يربط بين العديد من المفاهيم و المبادئ وبارشاد السمات الكلية الذاتية ,يتعلم القواعد الابتدائية ويكتشف القواعد ويستخرجها ويستعملها لبيان اغراضه ويعتقد بالدور الثاني للمحاكاة والتعزيز وبهذه الصورة تزداد سعة قاموسه اللغوي.
الراي الثاني لـ (اسكينز) وهو يعتقد بان تعليم اللغة يرتبط بمحاكاة الطفل و تعزيزها.
يطلق الطفل اللفاظا قد تشبه كلمات ذات معنى.ويشجعه الراشدون وهو يكررها ثم يضاهي كلامه كلام الراشدين بالتدريج.لان عمله هذا يكون ذا تقوية اكثر.ويعتقد بان الطفل لا يحتاج الى الية معقدة او فكرة معقدة بل الحوادث التي يراها الطفل حوله ترغمه على محاكاة الصوت يقول مويدوا هذا الراي (حينما ترى الام طفلها الرضيع يصدر اصوات لغة انسانية ويكون لدى الطفل ميل طبيعي لاطلاق اصوات عشوائية بنفسة ويكون البعض مما يطلقة من اصوات قريبا مما تصدرة الام ,وتكون هذه مصحوبة بالراحة والرضى اللذان توفرهما صحبة الام ورعايتها وهو يصبح حريصا اكثر ,حينئذ على اصدار اصوات اكثر من الاخرى التي يختزنها ويكتشفها تدريجيا. ان هذه الاصوات لاترضيه فحسب بل وتكون لها استجابات من والديه,يرغب فيها ,وهكذا فانه يشرع في استخدامها).
الراي الثالث لـ (جون ماكنمار ) يعتقد :ان اطفال العالم كلهم – فبأي مجتمع كان – مجهزون بقوه واسلوب لتقييم المعلومات ,وهذا الامر يساعدهم على تعلم اللغة .و الطفل قبل ان يقوم باداء كلمة يستطيع التعبير عما حوله,والطفل الاصم وان كان معوقا من حيث نمو اللغة ولكنه يقوم باعمال معرفية . و يقول ((ان الاطفال قادرون على تعلم اللغات بالضبط ,وذلك لكونهم يمتلكون مهارات اخرى محدوده ولانهم بصفة خاصة يمتلكون نسبيا قدرة متطورة تمكنهم في فهم انماط معينة لموقف ينطوي على تفاعل انساني مباشر و فوري )).