موضوع: الحضرى فى مقارنة مع شاوشى الخميس يناير 28, 2010 11:33 am
27/01/2010 - 18:24 كأس أفريقيا: الحضري في منازلة مباشرة مع شاوشي
العيون ترنو نحو الحضري و شاوشي للذود عن المرمى في موقعة بنغيلا
دبي- يتطلع منتخبا مصر و الجزائر إلى تحقيق المراد والتأهل إلى نهائي بطولة كأس أمم أفريقيا المقامة حاليا في أنغولا، ويحمل اللقاء أكثر من معنى فالأول يريدها تعويضا لخيبة الإخفاق في التأهل إلى مونديال جنوب أفريقيا 2010 والثأر لموقعة أم درمان أمام الجزائر، فيما يريدها الأخير إثباتا على أنه منتخب المواعيد الكبرى و الرهانات الصعبة.
حارسي المرمى صماميالأمان:
و لبلوغ المراد يعول كلا المنتخبين على حارسيهما عصام الحضري حامي عرين الفراعنة، و فوزي شاوشي قلب الجزائر النابض.
الحضري"السد العالي": بالحديث عن الحضري الذي ساهم بشكل كبير بفوز منتخب بلاده في بطولة أمم أفريقيا عامي 2006 و2008، فضلاً عن كونه أفضل حارس مرمى في دوري أبطال أفريقيا للأندية أعوام (2001، 2005، 2006) مع نادي الأهلي المصري الذي لمع اسمه فيه لأعوام طويلة. ويعتبر الحضري الآن الحارس الأول في مصر فنيا وجماهيريا رغم ما شاب ذلك من أحداث سفره المفاجئ إلى سويسرا وترك الفريق في أزمة حراس المرمى التي يعاني منها حتى الآن، لكنه بعد أدائه المشرف الذي أظهره في كأس القارات في جنوب أفريقيا عام 2009، حيث كان له أكبر الأثر في استحقاق منتخب مصر بعد الفوز على نظيره الإيطالي لأول مرة في تاريخ الفراعنة الذي دخل البطولة بصفته بطلا للعالم. كل ذلك أدى لرغبة الجماهير في الاستمتاع بأداء هذا النجم المتميز في رفع فرص المنتخب المصري في الأعوام الباقية له على البساط الأخضر. و هو ما يقدمه الحضري الآن في البطولة الأفريقية التي تحتضنها أنغولا، حيث ساهم بشكل كبير في وصول منتخب بلاده إلى دور نصف النهائي من البطولة.
شاوشي مثال التضحية والاستبسال:
من جهة أخرى يعول أبناء الجزائر على ابن برج منايل فوزي شاوشي، الذي أعطى المثال الأكبر على الاستماتة و التضحية في سبيل أداء الواجب الوطني، بعد المستوى الرائع الذي ظهر به دفاعاً عن مرمى منتخب بلاده و الوصول به إلى البطولة الأغلى كأس العالم، وسط أداء روجلي تحديدا في لقاء مصر في الإياب و الفاصلة في التصفيات المؤهلة للمونديال. و أكبر مثال على التعويل على هذا الحارس الفذ هو اعتماد المدير الفني للمنتخب الجزائري رابح سعدان على وجوده في التشكيلية الأساسية رغم ما يعانيه من ألم جراء الإصابة في الظهر عقب لقاء أنغولا في دور المجموعات، وتفاقمها بعد موقعة الكوت ديفوار، هذه الإصابة التي قلبت الشارع الجزائري على صفيح ساخن، و مطالبتهم بإرسال أحسن الأطباء لعلاجه. إذن موقعة الفراعنة والخضر في أنغيلا، ستكون سباقاً بين السد العالي وبطل الخضر في التضحية، فالأول يريدها ردا لاعتبار، والثاني إثباتا للذات.